نعت وزارة الخارجية الأمريكية، المبتعثين السعوديين، جاسر دهام آل راكة (25 عاما) وذيب مانع اليامي (27 عاما)، اللذين استشهدا غرقاً في ولاية ماساشوتس (شرق أمريكا) بعد محاولتهما إنقاذ طفلين أمريكيين مساء الأحد الماضي.
ووصفت المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ما قام به المبتعثان بعمل بطولي، وقالت «إنهما غرقا بشكل مأساوي بينما كانا يقومان بعمل بطولي، محاولين بشجاعة إنقاذ أطفال في محنة».
وأكدت نويرت أنهما يمثلان الطلاب المبتعثين الذين يثرون المجتمع الأمريكي، أفضل تمثيل، مضيفة «نعرب عن تعازينا القلبية للمملكة العربية السعودية، وأن يصبر أسرتي الفقيدين على هذا المصاب الجلل».
وفيما يتوقع أن يصل جثمانا البطلين إلى المملكة اليوم (الأحد)، بادر معهد CLLC الكندي لتعليم اللغات بإطلاق اسم يامي Yami على إحدى قاعاته الدراسية، مؤكدا أن ذلك أقل ما يستحقه البطلان المبتعثان جاسر دهام، وذيب مانع اليامي، لتخليد ذكراهما. وأعرب دهام اليامي والد جاسر، عن إيمانه بالقضاء والقدر، وقال «الحمد لله على قضائه وقدره ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون، الحمد لله على كل ما كتبه رب العالمين، إن العين لتدمع والقلب يدمى وإنا لفراقهم لمحزونون».
وأضاف «أولادنا تعودوا على الإيثار والشجاعة منذ صغرهم وهذا موقف لم يكن لهم فيه خيار وهم يرون الأطفال يموتون ولا يسارعون في نجدتهم لكن إرادة رب العالمين ليكونوا شهداء».
من جانبها، سارعت أسرة الأطفال الذين تم إنقاذهم، بإقامة مراسم عزاء في البطلين، ووضعوا أكاليل الزهور بجانب النهر الذي توفيا داخله، ووقفوا ساعات يدعون بالرحمة لمن أنقذ أبناءهم.
وعبر عدد من الشباب السعودي والخليجي والعربي عن حزنهم العميق في وفاة البطلين، وأكدوا أن الحادثة تجسد أخلاقيات الشباب السعودي، الذي يضرب أروع الأمثلة في التضحية من أجل الإنسان دون النظر إلى جنسية أو انتماء، متبعين مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة من نجدة الآخرين والقيام بالواجب، كما أنها تدلل على شجاعة السعوديين في الخارج والتضحية بالغالي والنفيس من أجل حياة الآخرين.
ورفعوا التعازي للمملكة قيادة وشعبا ولأسرة الشهيدين، داعين الله أن يتغمدهما برحمته، داعين إلى تخليد ذكراهما بكل الصور.
وكانت شجاعة البطلين طغت على مواقع التواصل الاجتماعي سواء تويتر أو الفيسبوك أو السناب شات، وتناقلتها محطات التلفزة الأمريكية، التي تناولت شجاعتهما وهما على وشك العودة للسعودية في غضون شهر، بعد تخرجهما في الجامعة في تخصص الهندسة، إذ تخصص الشهيد المبتعث جاسر آل راكة في الهندسة المدنية بكالوريوس بجامعة western New England University، فيما تخصص الشهيد المبتعث ذيب اليامي هندسة مدنية بجامعة Hartford University.
ووصفت المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ما قام به المبتعثان بعمل بطولي، وقالت «إنهما غرقا بشكل مأساوي بينما كانا يقومان بعمل بطولي، محاولين بشجاعة إنقاذ أطفال في محنة».
وأكدت نويرت أنهما يمثلان الطلاب المبتعثين الذين يثرون المجتمع الأمريكي، أفضل تمثيل، مضيفة «نعرب عن تعازينا القلبية للمملكة العربية السعودية، وأن يصبر أسرتي الفقيدين على هذا المصاب الجلل».
وفيما يتوقع أن يصل جثمانا البطلين إلى المملكة اليوم (الأحد)، بادر معهد CLLC الكندي لتعليم اللغات بإطلاق اسم يامي Yami على إحدى قاعاته الدراسية، مؤكدا أن ذلك أقل ما يستحقه البطلان المبتعثان جاسر دهام، وذيب مانع اليامي، لتخليد ذكراهما. وأعرب دهام اليامي والد جاسر، عن إيمانه بالقضاء والقدر، وقال «الحمد لله على قضائه وقدره ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون، الحمد لله على كل ما كتبه رب العالمين، إن العين لتدمع والقلب يدمى وإنا لفراقهم لمحزونون».
وأضاف «أولادنا تعودوا على الإيثار والشجاعة منذ صغرهم وهذا موقف لم يكن لهم فيه خيار وهم يرون الأطفال يموتون ولا يسارعون في نجدتهم لكن إرادة رب العالمين ليكونوا شهداء».
من جانبها، سارعت أسرة الأطفال الذين تم إنقاذهم، بإقامة مراسم عزاء في البطلين، ووضعوا أكاليل الزهور بجانب النهر الذي توفيا داخله، ووقفوا ساعات يدعون بالرحمة لمن أنقذ أبناءهم.
وعبر عدد من الشباب السعودي والخليجي والعربي عن حزنهم العميق في وفاة البطلين، وأكدوا أن الحادثة تجسد أخلاقيات الشباب السعودي، الذي يضرب أروع الأمثلة في التضحية من أجل الإنسان دون النظر إلى جنسية أو انتماء، متبعين مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة من نجدة الآخرين والقيام بالواجب، كما أنها تدلل على شجاعة السعوديين في الخارج والتضحية بالغالي والنفيس من أجل حياة الآخرين.
ورفعوا التعازي للمملكة قيادة وشعبا ولأسرة الشهيدين، داعين الله أن يتغمدهما برحمته، داعين إلى تخليد ذكراهما بكل الصور.
وكانت شجاعة البطلين طغت على مواقع التواصل الاجتماعي سواء تويتر أو الفيسبوك أو السناب شات، وتناقلتها محطات التلفزة الأمريكية، التي تناولت شجاعتهما وهما على وشك العودة للسعودية في غضون شهر، بعد تخرجهما في الجامعة في تخصص الهندسة، إذ تخصص الشهيد المبتعث جاسر آل راكة في الهندسة المدنية بكالوريوس بجامعة western New England University، فيما تخصص الشهيد المبتعث ذيب اليامي هندسة مدنية بجامعة Hartford University.